علاء الغطريفى ينفرد فى "المصرى اليوم" بأول صور لـ"بيت الإقامة الجبرية" للرئيس المخلوع وعائلته بشرم الشيخ.. مبارك يقيم فى أفخم منتجع.. بناه حسين سالم له على "الشعاب المرجانية" بعد أن ردم شواطئ البحر
الأربعاء، 6 أبريل 2011 - 00:39
الصور تكشف عن حجم المليارات التى أنُفقت لتأمين قصر "مبارك" وأسرته
فى أول صور تنشر للقصر الذى يقيم فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعائلته نجح الزميل علاء الغطريفى فى الحصول على 10 صور نشرتها الشقيقة "المصرى اليوم"، الصور تعكس حجم المليارات التى أنفقها رجل الأعمال حسين سالم وأشرف نجله خالد حسين سالم على تنفيذه واستخدام فى إنشائه أثاثات استوردت خصيصاً لقصر مبارك من أوروبا والولايات المتحدة.
بدأت قصة بناء القصر عام 1997 من فلوريدا الأمريكية، حين كلفت إحدى الشركات المصرية إحدى أفضل الشركات الأمريكية بإنشاء حمامات سباحة وأعمال تخصيصية لفيلات تابعة لرجل الأعمال حسين سالم.
القصة الكاملة لإنشاء القصر الذى يملكه حسين سالم يكشفها المهندس المصرى كمال نبيل استشارى المشروع وممثل الشركة الأمريكية فى مصر، وقال المهندس المصرى: "إن القصة بدأت حين اتصلت بمكتبنا فى فلوريدا إحدى الشركات المصرية للأعمال التخصصية، وطلبت منى استعمال خبرتى كمهندس استشارى معمارى لتنفيذ عملية إنشاء حمامات سباحة مماثلة لفيلات كبار الملاك فى منتجع جولف شرم الشيخ وفق مخطط المشروع من الشركة المنفذة المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم.
وكشف المهندس المصرى كمال نبيل استشارى المشروع وممثل الشركة الأمريكية فى مصر، أنهم بدأوا فى تهيئة الأرض باستخدام أحدث المعدات التى بدت جديدة تنزل إلى مواقع العمل لأول مرة وتلتها الأعمال المعمارية والإنشائية من خلال شركة المقاولات التى يملكها حسين سالم، ومنها أعمال صعبة فى ظل الطبيعة الصخرية للمكان والبناء على الشعاب المرجانية، نظراً لموقع الأرض على الحافة قبل البحر، وتضمنت الأعمال ردماً لشواطئ البحر كانت تتم تحت سمع وبصر الأجهزة التنفيذية، لدرجة أن محافظ جنوب سيناء آنذاك كان يحضر بنفسه هذه العمليات.
ويضيف منير: "قبل الانتهاء من أعمال البناء طلبت منا الشركة مغادرة الموقع، لأن مالك الفيلا سيزورها، وقد تكرر ذلك عدة مرات حتى انتهت الشركة من أعمالها فى الموقع رقم 212 والتى كان بجوارها 3 فيلات"، مشيراً إلى أنه أثناء إنشاء الجسم الرئيسى للفيلا أنشأت شركة "سالم" أسواراً للفيلات الثلاث وتم عزلها عن باقى الفيلات فى المنتجع المجاور، وخصصت لهم طريقاً خاصاً وأيضاً مهبطاً للطائرات حتى امتد الأمر إلى تغيير زجاج الفيلات وواجهتها بعد تركيبها من قبل، وكان زجاجاً مضاداً للرصاص بسبب مواجهتها للبحر مباشرة.
وأشار المهندس المصرى إلى أن الفيلا تخضع لإجراءات أمنية مشددة وصارمة، إضافة إلى انتشار قوات الأمن حول مداخل ومخارج الفيلا، لافتاً إلى أن مساحة الفيلا قدرت بـ200 متر مربع وتتكون من دورين، الدور الأرضى يضم غرفة معيشة ومطبخاً مساحته 4 فى 5 أمتار، موضحاً أن تصميمها عادياً ولا يحمل أى لمسات جمالية على غرار جميع المنتجعات التى يمتلكها حسين سالم، كاشفاً أنه كان الاهتمام فى بنائها على متانة البناء، واستعان فى بنائها بإحدى الشركات البلجيكية لتأسيسه، بجانب تراس كبير بواجهة زجاجية على البحر بارتفاع دورين، وفى الدور الثانى غرفة نوم رئيسية وحجرتا نوم إضافيتان وجميع النوافذ التى تكشف البحر مع فتحات شفافة، واصفاً حسين سالم بأنه كان قليل الكلام، ويسعد بتطور الأعمال وكان يقف يتابعنا أثناء تركيب السيراميك بعد اختياره بعناية فائقة تتناسب مع الظروف المحيطة وطبيعة المياه المالحة، كما يبدو من سيارته "الهامر" المملوكة لحسين سالم.
بدأت قصة بناء القصر عام 1997 من فلوريدا الأمريكية، حين كلفت إحدى الشركات المصرية إحدى أفضل الشركات الأمريكية بإنشاء حمامات سباحة وأعمال تخصيصية لفيلات تابعة لرجل الأعمال حسين سالم.
القصة الكاملة لإنشاء القصر الذى يملكه حسين سالم يكشفها المهندس المصرى كمال نبيل استشارى المشروع وممثل الشركة الأمريكية فى مصر، وقال المهندس المصرى: "إن القصة بدأت حين اتصلت بمكتبنا فى فلوريدا إحدى الشركات المصرية للأعمال التخصصية، وطلبت منى استعمال خبرتى كمهندس استشارى معمارى لتنفيذ عملية إنشاء حمامات سباحة مماثلة لفيلات كبار الملاك فى منتجع جولف شرم الشيخ وفق مخطط المشروع من الشركة المنفذة المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم.
وكشف المهندس المصرى كمال نبيل استشارى المشروع وممثل الشركة الأمريكية فى مصر، أنهم بدأوا فى تهيئة الأرض باستخدام أحدث المعدات التى بدت جديدة تنزل إلى مواقع العمل لأول مرة وتلتها الأعمال المعمارية والإنشائية من خلال شركة المقاولات التى يملكها حسين سالم، ومنها أعمال صعبة فى ظل الطبيعة الصخرية للمكان والبناء على الشعاب المرجانية، نظراً لموقع الأرض على الحافة قبل البحر، وتضمنت الأعمال ردماً لشواطئ البحر كانت تتم تحت سمع وبصر الأجهزة التنفيذية، لدرجة أن محافظ جنوب سيناء آنذاك كان يحضر بنفسه هذه العمليات.
ويضيف منير: "قبل الانتهاء من أعمال البناء طلبت منا الشركة مغادرة الموقع، لأن مالك الفيلا سيزورها، وقد تكرر ذلك عدة مرات حتى انتهت الشركة من أعمالها فى الموقع رقم 212 والتى كان بجوارها 3 فيلات"، مشيراً إلى أنه أثناء إنشاء الجسم الرئيسى للفيلا أنشأت شركة "سالم" أسواراً للفيلات الثلاث وتم عزلها عن باقى الفيلات فى المنتجع المجاور، وخصصت لهم طريقاً خاصاً وأيضاً مهبطاً للطائرات حتى امتد الأمر إلى تغيير زجاج الفيلات وواجهتها بعد تركيبها من قبل، وكان زجاجاً مضاداً للرصاص بسبب مواجهتها للبحر مباشرة.
وأشار المهندس المصرى إلى أن الفيلا تخضع لإجراءات أمنية مشددة وصارمة، إضافة إلى انتشار قوات الأمن حول مداخل ومخارج الفيلا، لافتاً إلى أن مساحة الفيلا قدرت بـ200 متر مربع وتتكون من دورين، الدور الأرضى يضم غرفة معيشة ومطبخاً مساحته 4 فى 5 أمتار، موضحاً أن تصميمها عادياً ولا يحمل أى لمسات جمالية على غرار جميع المنتجعات التى يمتلكها حسين سالم، كاشفاً أنه كان الاهتمام فى بنائها على متانة البناء، واستعان فى بنائها بإحدى الشركات البلجيكية لتأسيسه، بجانب تراس كبير بواجهة زجاجية على البحر بارتفاع دورين، وفى الدور الثانى غرفة نوم رئيسية وحجرتا نوم إضافيتان وجميع النوافذ التى تكشف البحر مع فتحات شفافة، واصفاً حسين سالم بأنه كان قليل الكلام، ويسعد بتطور الأعمال وكان يقف يتابعنا أثناء تركيب السيراميك بعد اختياره بعناية فائقة تتناسب مع الظروف المحيطة وطبيعة المياه المالحة، كما يبدو من سيارته "الهامر" المملوكة لحسين سالم.