حالة من التذبذب في اسعار الذهب اليوم في مصر بالجنيه المصري بين الصعود المستمر.. والهبوط المفاجيء يشهدها المعدن الأصفر بعد أن قفزت أسعاره الى 226 جنيها للجرام عيار 21.. هبط هذا الأسبوع بسبب مضاربات التجار والمستثمرين داخل البورصات العالمية الى 220 جنيها.
أكد خبراء السوق.. أن الأسواق في حالة توقف بسبب تذبذب اسعار الذهب في مصر بالجنيه المصري.. قالوا إن هذه الفترة فرصة للتصدير للأسواق الخارجية وطالبوا وزارة التجارة بوضع خطة تسويقية لفتح أسواق جديدة أمام منتجاتنا التي تنافس المنتجات العالمية وقالوا إن المجهودات الفردية لا تصلح ولهذا تحتاج الى دعم من الحكومة لتشجيع الصادرات خاصة أن الأسواق الخارجية تفضل المشغولات اليدوية المصنعة في مصر.
قال إن هناك تذبذبا في اسعار الذهب اليوم في مصر .. بعد أن وصل سعر الجرام عيار 21 الى 226 جنيها وهو أعلى سعر وصل له.. انخفض بسبب قيام المستثمرين بطرح كميات من الذهب الذي اشتروه بسعر منخفض لبيعه باسعار مرتفعة.. يباع حاليا بسعر 220 جنيها للجرام وعيار 18 بسعر 188 جنيها.
أضاف أن تذبذب اسعار الذهب اليوم في مصر و عالميا وصل ارتفاع أسعاره تسبب في توقف طرق الشراء داخل الأسواق.. وأحجم المستهلكون عن الشراء بسبب اسعار الذهب في مصر اليوم .. ومن يمتلك مصوغات يتمسك بها ويرفض بيعها انتظارا لارتفاع آخر في اسعار الذهب في مصر اليوم ومن يرغب في الشراء ينتظر هبوط اسعار الذهب في مصر مرة أخرى .. كل هذا تسبب في توقف حركة البيع والشراء.
يقول د. وصفي أمين رئيس الشعب العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية.. اسعار الذهب في مصر اليوم بالجنيه المصري لم يعد لها سقف محدد.. ترتفع ارتفاعا مستمرا ومتواصلا.. والسبب الرئيسي يرجع الى الدولار حيث أعلن البنك الفيدرالى الأمريكي أنه سيضخ حوالى 600 مليار دولار حتى تنخفض قيمة العملة الأمريكية لتشجيع الصادرات الأمريكية وإتاحة الفرصة أمام هذه الصادرات.. وعندما ينخفض الدولار ترتفع قيمة الذهب.. خاصة أن الفائدة على الدولار في الخارج أصبحت صفرا.. ولم يعد للودائع الدولارية عائد.. ولهذا تحول المستثمرون الى شراء الذهب.. وكل هذا حدث في خلال أسبوع كما أن الأسباب السابقة مازالت موجودة وهي تذبذب اسعار العملات الأجنبية وعدم الثقة في الأسهم والسندات.. والصين مازالت تقوم بشراء كميات ضخمة من الذهب لأن لديها فائضا من العملات كما أنها تسعي لخفض قيمة عملتها.
أضاف د. وصفي أن عدم الثقة في الأمور الاقتصادية تجعل الأفراد والدول تلجأ الى الذهب لأنه مازال استثمار آمنا لا يتعرض للهبوط السريع.
قال رئيس الشعبة: إن لدينا منتجات من المشغولات الذهبية على أعلى مستوى من الجودة وتنافس المنتجات العالمية.. ولكن لا يوجد أي تشجيع للتصدير للخارج.. رغم أن جميع الدول الخارجية تشجع المنتجين على التصدير. وتمنح دعما لفكر أسواق جديدة.
قال إن سعر شراء الذهب عيار 21 وصل الى 220 جنيها.. ونقوم ببيعه بسعر 5.220. جنيه أصبح مكسب التاجر في الكيلو 50 جنيها. أصبحت تجارة الذهب أقل ربحا من تجارة العملة لأن الفرق بين سعر الشراء والبيع للدولار قرشان.
أكد أن السوق شبه متوقف.. ويحتاج الى دعم من الحكومة.. لفتح أسواق خارجية لتصدير المشغولات الذهبية.
قال إن سوق الذهب لم يعد في مقدور المستهلكين فمثلا أصبح سعر الخاتم 7 جرام 1600 جنيه.
هبوط الدولار وراء الارتفاع
يقول نادي نجيب “سكرتير شعبة تجار المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة”: وصل سعر أوقية الذهب داخل البورصات العالمية الى 1363 دولار ويرجع ذلك الى هبوط اسعار الدولار أمام العملات الأخرى .. ولهذا لجأ كبار المستثمرين والبنوك لشراء الذهب داخل البورصات العالمية ومع قلة المعروض ارتفع سعر الذهب.
أضاف أن من يستثمر في شراء الدولار اتجه الى الاستثمار في المعدن الأصفر.
اسعار الذهب في مصر اليوم بالجرام و بالجنيه المصري
أضاف أن سعر الجرام عيار 18 وصل الى 188 جنيها ويصل سعره بعد إضافة رسوم المصنعية والضرائب الى 230 جنيها.. بينما وصل سعر الجنيه الذهب الى 1760 جنيها.
أكد أن اسعار الذهب في مصر اليوم بالجنيه المصري أقل من الاسعار العالمية بواقع 4000 جنيه في الكيلو لأن التاجر يقوم بشراء الذهب القديم من المستهلك بسعر أقل من السوق العالمي حتى يحصل على هامش ربح. ولهذا فهذه الفترة تعد فرصة للاتجاه للتصدير للأسواق الخارجية.. خاصة أن منتجاتنا تتميز بأنها تصنع يدويا.. وهذه المشغولات لا تتوافر في الأسواق الخارجية والتي تقبل على هذه النوعية.. خاصة الأسواق الأوروبية مثل إيطاليا وفرنسا وانجلترا.. حيث تعتمد هذه الدول على الماكينات في صناعة المصوغات.
يقول إيهاب واصف “عضو شعبة تجار المصوغات بغرفة القاهرة”: اسعار الذهب كسرت الرقم القياسي.. وصل سعر الأوقية أمس الى 1365 دولارا.. ووصل سعر الجرام عيار 21 الى 221 جنيها وعيار 18 بسعر 188.5 جنيه.
أكد أن مهنة تجارة المصوغات مهددة بالانهيار بعد الارتفاعات المستمرة والمتواصلة بـ اسعار الذهب في مصر اليوم والتي أدت الى توقف الأسواق.. ولهذا فإن 90% من الورش الصغيرة تسرح عمالها.. أصبح السوق المحلي في وضع خطر.. وهذا يتطلب سرعة التحرك قبل انهيار المهنة.. وذلك عن كطريق دعم تصدير المنتجات الذهبية والعمل على فتح أسواق خارجية.
No comments:
Post a Comment